؟ ؟؟؟
هل تهدم البيوت ويقتل الحب تحت وطأة مشاكل عاتية بسبب كيد امرأة تحمل لقب " حماة "؟! #الجواب بكل أسف ومن خلال التجربة الفعلية "نعم"، فالحماة في بعض العائلات هي داء وبيل قد يستشري بشكل لا ينفع معه سوى بتر العلاقة وحدوث الطلاق ... و #المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش يطلعنا على واقع مرير تعيشه بعض البيوت العربية أطلقنا عليه " حماتي سبب معاناتي " والتوصيات من خلال هذه السطور :
#مما لا شك فيه أن ما تقوم به الحماة مع زوجة ابنها يختلف كلياً عما تمارسه مع زوج ابنتها؛ لأن الأم تحاول قدر الإمكان أن تجد الأمان لابنتها، وذلك بإرضاء وكسب محبة صهرها بعدة طرق، فتجدها تكثر من مدحه وخصوصاً أمام الآخرين، وتحاول أن تكرمه دائماً قائلة: "حماتك تحبك" وبإغداق الكرم عليه، مما يصب بالنهاية في مصلحة ابنتها وضمان انتمائه لهذه العائلة وكسب وده وثقته لكونه صاحب قرار مستقل ولا يمكن إجباره على إقامة علاقة وطيدة مع عائلة زوجته
#لذلك دائماً الزوج محظوظ كونه عضواً مرحباً به، وكلما أكثر من التجاوب مع هذه المحبة والاهتمام سيحصل على نتيجة رائعة من قبل زوجته التي تعتبر هذه العلاقة بالنسبة لها مفتاح السر في نجاح علاقتها به وخضوعها له بكل محبة واحترام، فكثيراً ما تكبت الزوجة غيظها عندما تشعر بأن زوجها لا يميل إلى عائلتها، وهذه مهمة سهلة جداً عليه".
" #بالمقابل نجد أن زوجة الابن مطالبة بالتعامل مع عائلة زوجها والقيام بواجباتها تجاههم، وذلك لما لزوجها من سلطة عليها، وكونه حريصاً على المحافظة على والديه والعناية بهما، وهذا الضمان الذي تشعر به الأم من جهة ابنها يجعلها تتمادى في التصرف بلا مجاملة مع "كنّتها"، بل بالعكس تتفنن أحياناً في توجيه اللوم والملاحظات في الوقت المناسب وغير المناسب
و #هناك بعض الرجال يشتكون من تدخل الحماة بشكل غير مباشر في حياتهم عن طريق زرع أفكار في عقل ابنتها وأحياناً التحريض على طلب أمور معينة لا تخطر على بال الزوجة، فعندما يشعر الزوج أن هناك بعض الإشارات الواضحة إلى تدخل حماته بحياته فإنه يثور على زوجته وحماته بشكل عنيف حفاظاً على كرامته، ولكن لو كان التدخل من أمه فإن الوضع يختلف وتجده كالنعامة يدس رأسه في التراب!"
و #للتعامل مع الحماة ومعالجة شرور نفسها يقول:
"للحفاظ على السلام في العائلة وعدم الدخول في صراع مرير ينعكس سلبياً وحتماً على سعادة الزوجين يجب وضع خطوط حمراء في حياتهما تكفل كرامتهما أمام أهلهما، فالروابط العائلية شيء جميل جداً في مجتمعنا العاطفي الذي يحيط بالفرد ويستمد منه القوة والثقة، والمحافظة عليها يجب أن تكون من منطلق الاحترام والتقدير".
شيماء إبراهيم - سيدتي
...
ومن الأمثال #المسمومة التي تنخر المجتمع وتشيطنه وتشيع الكراهية بين الناس وتبني البيوت على وهم ينقلب مع الوقت إلى غلّ وحقد ثم خراب :
* الحمايه الي بتحب الصهر عجبه من عجايب الدهر
* مكتوب عورق الحنة عمرها حماية ما حبت كنة
* انكوى بالنار ولا حماتي تقعد معايا في الدار
*مركب الحموات سار ومركب الكناين احتار
* حماتي الله يخليها وبنار جهنم يشويها
* على ابنها حنونه وعلى مراته مجنونه
* الكلام الك يا جارة و اسمعي ياكنة
* قال حماتي قرفانة قالوله طلق بنتها
...
عاملوها مثل معاملتكم أُمّكم , وتعاملكم كأولادها وبناتها , وإلّا , فالنكَد
تعليقات
إرسال تعليق