"لا يمكن أن تكون أكرم من المرأة، فإن أعطيتها الأمان كانت لك وطن"
تقول إحداهن
لم أستطع تجاوز الصورة، وأظنها أدفأ صورةٍ لهذا العام. لا أجدني أمانع لو بقيتُ طيلة اليوم أصنع الطعام لمن كتبه الله زوجًا وأنيسًا لي في الدنيا، ما دام يجلب لي الأمان دائمًا مع كل وردةً يبتاعها من أجلي. أبيع عمري لمن يمنحني الطمأنينة، لمن يعانق قلبي بدفء كلماته ويضم روحي بحنان أفعاله. أشتري السَكِينَةَ خصيصًا وأهديها للرجل الذي قضاه الله لي لو كان هيِّنًا ليِّنًا .. وأقطع علىٰ نفسي عهدًا أن لا أُشقيه في صُحبتي لو جاء كما أتمنىٰ، يُدركُ معنىٰ كلمة رجل ويفهم أن فتاةٌ مثلي ترىٰ فيه الأمان والحنان فَيقضي عمره محاولًا إثبات لي كيف أنَّه جديرٌ بالثقة، فلا يغدر ولا يخون ولا يُفلت يدي أبدًا.
تعليقات
إرسال تعليق