من أجمل ما تتماه امرأة فى زوجها

"ما استوفى كريم قط"، من أجمل العبارات التي مرت على مسامعي
المعنى : أن الزوج الكريم يترفع على أن يطلب حقه كاملا غير منقوص...فهو يأخذ العفو...ويتغافل عن البقية...وبالتالى

فكثيرا ما تحب الزوجات التعامل معه... فيتجاسرون على غمطه بعض حقه، مطمئنين إلى عفوه وأريحيته.

وهو من أجمل ما تتماه امرأة فى زوجها...ويسميه البعض"التغافل"

وهو يتوافق مع شخصية الانثى..فالانثى بطبيعتها ضعيفة بالنسبة لزوجها..فتسعى احيانا الى اكتساب الحقوق ببعض من

الحيلة على زوجها..وكمال ذلك الا يحاصرها زوجها ويقيم عليها الحجج والدلائل على خطأها..وان يتغافل عن ذلاتها



من مواصفات الكريم، أنه لا يتعقب ويمحص الأمور التي قد تحرج الزوجة, أو التي مطلعها يكفي عن توابعها، ما لم تكن

هناك مصلحة راجحة في ذلك👇🏽
كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته لما أسَرََّ لإحداهن حديثا فنبأت به، فعَرَّف بعضه وأعرض عن

بعض، كما قال تعالى (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا، فلما نبأت به وأظهره الله عليه، عَرَّف بعضه وأعرض

عن بعض)👇🏽
وكما قال يوسف عليه السلام لأخوته (قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) فلم يبحث عن كيفية

تخطيط ذلك الأمر.👇🏽
تفيد هذه القاعدة، أن على الزوج أن يجاهد نفسه على حفظ ماء الوجه للزوجة ولا يتعمد إحراجها رغم محاولاتها فى حفظ

ماء وجهها, وأن لا يستقصي ويجتهد في كشف بواطن ودواعي ما لا يلزم أن يعرفه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقول إحداهن